نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 634
وقال أيضا في ص 176 : رأي العلامة أبو الأعلى المودودي : يقول السيد الإمام المودودي في رسالته " البيانات 161 " : قد ذكرنا في هذا الباب نوعين من الأحاديث : أحاديث ذكر المهدي فيها بالصراحة وأحاديث إنما أخبر فيها بظهور خليفة عادل بدون تصريح المهدي . ولما كانت هذه الأحاديث من النوع الثاني تشابه الأحاديث من النوع الأول في موضوعها فقد ذهب المحدثون إلى أن المراد بالخليفة العادل فيها هو المهدي . أ . ه . قلنا : وهذا النوع من مثل ما رواه مسلم بألفاظ كثيرة متعددة ( 8 / 185 ) : من خلفائكم خليفة يحثو المال حثوا لا يعده عدا . وما رواه البخاري ( 4 / 205 ) : كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ؟ ! إلى أن قال في ص 177 : ويوشك أن تكون هذه الأخبار واقعا فعليا في حياتنا المعاصرة ، والله لطيف بعباده انتهى قولنا . تكملة رأي العلامة المودودي : ثم يقول الأستاذ أبو الأعلى المودودي في " البيانات " غير أن من الصعب على كل حال القول بأن هذه الروايات لا حقيقة لها أصلا ، فإننا إذا صرفنا النظر عما ربما أدخل فيها الناس من تلقاء أنفسهم فإنها تحمل حقيقة أساسية هي القدر المشترك فيها ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيظهر في آخر الزمان زعيم ، عامل بالسنة يملأ الأرض عدلا ويمحو عن وجهها الظلم والعدوان ويعلي فيها الاسلام ويعمم الرخاء في خلق الله أ . ه .
634
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 634