نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 632
من نحوه ( وهو كثير ) نظر . وفي مجموع روايات أحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجة والحاكم والطبراني وغيرهم . أن المهدي من بيت النبوة جده الحسين لأبيه . قيل : والحسن لأمه ( أو العكس ) ويكون قريب الشبه من سيدنا الرسول صورة وقولا وعملا وخلقا كما يشبه اسمه اسم مولانا المصطفى . وقال أيضا في ص 169 : ويقول بعض العلماء من العارفين بالله : إن سيدنا الإمام الحسن بن علي لما ترك الخلافة حقنا لدماء المسلمين وأن سيدنا الحسين لما استشهد ظلما في هذا السبيل جزاهما الله بأن جعل من نسلهما معا موعدا آخر الزمان . وهكذا يقول الربانيون : إن الإمام الحسن ورث الغوثية الروحية العظمى بعد أبيه وأبوه ورثها عن مولانا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ثم ورثها الحسين من بعد الحسن ، لقاء ما لقيا من العسف وهضم حقهما في إمارة المؤمنين الظاهرية وقد بقيت هذه في نسلهما تدور فيهم إلى يوم القيامة ، ( فهي إمارة المؤمنين الروحية والخلافة الباطنية الخالدة ) التي لا تنبغي لأحد غيرهم جزاء تركهم الإمارة الظاهرية المغتصبة فيهم ، وإن كان هذا الكلام لا يعجب بعض المتسلفة فهو قطعي مقبول معقول عند المتصوفة وأولياء الله . أما القطبانية بمراتبها فإنها فيهم وفي أتقياء المسلمين جميعا باعتبارهم جنودهم ودعاتهم والممهدون لهم والعاملون معهم ، وهم السادة ( النوريون ) الممهدون للمهدي . وقال في ص 174 : ( 8 ) آراء العلماء في أحاديث المهدي وتأويلها :
632
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 632