نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 617
فيها فيقسمه في سبيل الله . رواه أبو نعيم عن علي رضي الله عنه . ويستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية أو من بحيرة طبرية فيخرج حتى يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظر إليه اليهود أسلموا إلا قليل منهم ، وتأتيه الرايات السود من خراسان فيرسلون إليه البيعة ، وتنشف الفرات عن جبل من ذهب . وذكروا أنه ينكسف القمر أول ليلة من رمضان والشمس ليلة النصف . ونظر هذا الشيخ مرعي بأن العادة انكساف القمر ليالي الأبدار والشمس أيام الأسرار ، ولكن من الممكن أن يكون ذلك آية لظهوره وفيها خرق للعادة . وروى أبو نعيم في " الفتن " قال شريك : بلغني أن القمر قبل خروجه ينكسف مرتين برمضان . وذكر الكساني عن كعب الأحبار أن القمر ينكسف ثلاث ليال متواليات . وروي عن كعب الأحبار : يطلع نجم بالمشرق وله ذنب يضئ كما يضئ القمر ينعطف حتى يلتقي طرفاه أو يكاد . وفي الديلمي مرفوعا تكون هذه في رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان . ومن علامات المهدي أيضا خسف قرية ببلاد الشام يقال لها حرستا ، كما في " الإشاعة " وغيرها . الرابعة - بعض ما يسبقه من الفتن : ( في الإشارة إلى بعض الفتن الواقعة قبل خروج المهدي وخروج خوارج قبل ذلك ) . ( منها ) ما ذكره في " الإشاعة " أنه يحسر الفرات عن جبل من ذهب كما تقدم ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه واجتمع عليه ثلاثة كلهم ابن خليفة يقتتلون عنده ثم لا يصير إلى أحد منهم . فيقول كل واحد : والله لئن تركت الناس يأخذون منه ليذهبن بكله
617
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 617