نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 604
عظيم [ ببابل ] ووقعة في أرض من أرض نصيبين ، ثم يخرج على الأحوص قوم من سوادهم وهم العصب ، عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان . وقال أيضا ص 141 : وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال : يظهر المهدي بمكة عند العشاء معه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان ، فإذا صلى العشاء نادى بأعلى صوته يقول : أذكركم الله أيها الناس ومقامكم بين يدي ربكم ، فقد اتخذ الحج وبعث الأنبياء وأنزل الكتاب وآمركم أن لا تشركوا به شيئا ، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تحيوا ما أحيا القرآن وتميتوا ما أمات ، وتكونوا أعوانا للهدى ، ووزرا على التقوى ، فإن الدنيا قد آن فناؤها وزوالها ، وآذنت بانصرام ، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل وإحياء سنته ، فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، رهبان بالليل أسد بالنهار . فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وينزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ، ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية . وقال أيضا في ص 145 : وعن أبي جعفر عليه السلام قال : يظهر المهدي في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام وكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم ،
604
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 604