نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 602
جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ويفتح الله على يده القسطنطينية . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 74 ط قم ) قال : وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال : ينادي مناد من السماء : إن الحق في آل محمد ، وينادي مناد من الأرض : إن الحق في آل عيسى - أو قال : آل عباس - فشك فيه ، وإنما الصوت الأسفل كلمة الشيطان والصوت الأعلى كلمة الله العليا . وعن محمد بن علي قال : إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي : ألا إن فلانا قتل مظلوما ، ليشك [ الناس ] ويفتنهم ، فكم في اليوم من شاك متحير ، فإذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الأول - فلا تشكوا إنه صوت جبريل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي واسم أبيه . وقال أيضا في ص 104 : وأخرج الداني ، عن الحكم بن عيينة قال : قلت لمحمد بن علي : سمعت أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة . قال : إنا نرجو ما يرجو الناس وإنا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يكون ما ترجوه هذه الأمة وقبل ذلك فتن شر ، فتنة يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا . فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته . وقال أيضا في ص 107 : وأخرج الدارقطني في " سننه " عن محمد بن علي قال : لمهدينا آيتان لم تكونا منذ
602
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 602