نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 599
قد دنا فناؤها وزوالها وأذنت بالوداع وإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله والعمل بكتابه وإماتة الباطل وإحياء سنته . فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر عدة أهل بدر على غير ميعاد وقزعا كقزع الخريف ورهبان بالليل أسد بالنهار . فيفتح الله تعالى للمهدي أرض الحجاز ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم . وتنزل الرايات السود الكوفة فتبعث بالبيعة إلى المهدي . ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ويميت الجور وأهله ويستقيم له البلدان ويفتح الله على يديه القسطنطينية . أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " . وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها . أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده " . ورواه الحافظ أبو نعيم في " عواليه " . وعن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبشروا أبشروا ، إنما أمتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوله ، أو كحديقة أطعم منها فوج عاما ، لعل آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا ، كيف تهلك أمة أنا أولها والمهدي أوسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك ثبج أعوج ليس مني ولا أنا منهم . أخرجه الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في " سننه " . وقال أيضا في ص 160 : وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : يكون هذا الأمر في أصغرنا
599
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 599