نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 596
ثم يصير إلى كلب فينهبهم ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب . أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " من طرق كثيرة ، وفي بعضها قال : يسبقه حتى يترك إيليا ، ويتابعه الآخر فرقا منه ، ثم يندم فيستقيله ، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر . وقال أيضا في ص 86 : وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر ، يعني ثم يظهر المهدي عليه السلام . وزعم هشام أن الكور الخمس دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب . وقال أيضا في ص 87 : وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال : السفياني والمهدي في سنة واحدة . وقال أيضا : وعن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها ، أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به بعدي ، وينادي مناد من السماء : ويحكم ، الصوت من ناحية دمشق بخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ويعقبها هرج الروم ، وتنزل الترك الجزيرة ، وتنزل الروم الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض . ويختلف في أرض ثلاث رايات ، راية الأصهب وراية الأبقع وراية
596
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 596