نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 594
ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك ، وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ، وخسف قرية من قرى الشام ، ونزول الترك الجزيرة ، ونزول الروم الرملة ، واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام ويكون سبب خرابه ثلاث رايات ، منها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني . وروى هذا الحديث عن جابر مفصلا في ص 87 ، يأتي قريبا . وقال أيضا في ص 51 : وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : لا يظهر المهدي حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة . وقال أيضا في ص 64 : وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : لا يظهر المهدي إلا على خوف شديد من الناس وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم وتغير في حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء ، من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن نرى فرجا ، فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره . وقال أيضا في ص 65 : وعن أبي جعفر عليه السلام قال : يظهر المهدي في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام ، وكأني به يوم السبت العاشر من المحرم ، قائم بين الركن والمقام وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وتصير إليه شيعته من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا .
594
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 594