نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 586
معرفته ، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان . وقال أيضا في ص 152 : وأخرج أيضا عن علي عليه السلام قال : تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم ، في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من تميم يدعى شعيب بن صالح . وقال أيضا : وأخرج أيضا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته ، شعيب بن صالح ، فيلتقي هو والسفياني بباب إصطخر فتكون ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود ، وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه . وقال أيضا في ص 154 : وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في قصة المهدي قال : ويتوجه إلى الآفاق ، فلا يبقى مدينة دخلها ذو القرنين إلا دخلها وأصحلها ، ولا يبقى جبار إلا هلك على يديه ، ويشفي الله تعالى قلوب أهل الاسلام ، ويحمل حلي بيت المقدس ويأتي مدينة فيها ألف سوق في كل سوق مائة ألف دكان فيفتحها ، ثم يأتي مدينة يقال لها القاطع وهي على البحر الأخضر المحيط بالدنيا ، ليس خلفه إلا أمر الله تعالى ، طول المدينة ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل ، فيكبرون الله تعالى ثلاث تكبيرات ، فتسقط حيطانها فيقتتلون بها ألف مقاتل ، ثم يتوجه المهدي من مدينة القاطع إلى بيت المقدس بألف مركب ، فينزل بشام فلسطين بين عكا وصورة وغزة
586
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 586