نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 550
عليه وسلم فألحقوا به بمكة فإنه المهدي . قال حذيفة : فقام عمران بن حصين فقال : يا رسول الله كيف لنا حتى نعرفه ؟ قال : هو رجل من ولدي ، كأنه من رجال بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان ، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون ، في خده الأيمن خال أسود ابن أربعين سنة ، فتخرج الأبدال من الشام وأشباههم ويخرج إليه النجباء من أهل مصر وعصائب أهل الشرق وأشباههم حتى يأتوا مكة ، فيبايع له بين الركن والمقام ثم يخرج متوجها إلى الشام وجبريل على مقدمته وميكائيل على ساقته ، فيفرح به أهل السماء وأهل الأرض وتزيد المياه في دولته وتمد الأنهار وتستخرج الكنوز ، فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية ، ويقتل كلبا ، فالخائب من خاب يوم كلب ولو بعقال . قال حذيفة : يا رسول الله كيف يحل قتالهم وهم موحدون ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حذيفة هم يومئذ على ردة . . يزعمون أن الخمر حلال ولا يصلون . ومنهم العلامة علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 127 ط مطبعة الخيام بقم ) قال : وأخرج الداني عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون وقعة بالزوراء . قال : يا رسول الله ما الزوراء ؟ قال : مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق الله وجبابرة من أمتي ، يقذف بأربعة أصناف من العذاب : بالسيف والخسف وقذف ومسخ - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المهدي المنتظر " بعينه ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " ( ص 81 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر ) قال :
550
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 550