نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 542
معهما على أم سلمة أم المؤمنين فسألاها عن الجيش الذي يخسف به وكان ذلك في أيام ابن الزبير ، فقالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم . فقلت : يا رسول الله كيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ولكن يبعث يوم القيامة على نيته . فقال أبو جعفر : هي بيداء المدينة . أخرجه الإمام مسلم في " صحيحه " . وفي رواية فيه قال : فلقيت أبا جعفر فقلت ، إنها إنما قالت ببيداء من الأرض ! قال أبو جعفر : كلا والله إنها لبيداء المدينة . وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة ، فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة ، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب ، فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب ، فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويلقي الاسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون . أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم ، منهم الإمام أبو داود السجستاني في " سننه " ، والإمام أبو عيسى الترمذي في " جامعة " ، والإمام ابن حنبل في " مسنده " ، والحافظ الإمام أبو عبد الله بن ماجة القزويني في " سننه " ، الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في " سننه " ، والحافظ أبو بكر البيهقي في " البعث والنشور " رضي الله عنهم أجمعين . وفي رواية لأبي داود بدل " سبع سنين " : تسع .
542
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 542