نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 538
فيقول : إني فاعل . فيقول : بلى فيقول له : أتحب أن أقيلك ؟ فيقول : نعم ، فيقيله ، ثم يقول : هذا رجل قد خلع طاعتي . فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطه إيليا . ثم يسير إلى كلب فينهبهم ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب . أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " من طرق كثيرة ، وفي بعضها قال : يسبقه حتى يترك إيليا ويتابعه الآخر فرقا منه ثم يندم فيستقيله ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر . ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ( ج 1 ص 328 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة ) قال : حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن محمد بن علي قال : سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبريل : بيداء ، يا بيداء ، يا بيداء - يسمع مشارقها ومغاربها - خذيهم فلا خير فيهم ، فلا يظهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم ، فإذا سمع العائذ بهم خرج . وقال أيضا في ص 330 : حدثنا سعيد ، أبو عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية ، وهو الذي كتب عليه ، فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرم الله تعالى بمكة ، فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج . وقال : بعضهم : من كلب حدثنا الوليد ، عن شيخ ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : لا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر وبير ، تحول وجوههما في أقفيتهما .
538
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 538