نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 533
وجنوده فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم [ قتالا شديدا ] ويكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهم يومئذ في آخر المشرق ، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من [ بني ] تميم مولى لهم يقال له : شعيب بن صالح ، أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف ، فإذا بلغه خروجه بايعه فيصيره على مقدمته لو يستقبل بهم الجبال الرواسي لهدها ، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ، فيقتل منهم مقتلة عظيمة ، ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ، ويخرج شعيب بن صالح مستخفيا إلى بيت المقدس ، يوطئ المهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام . قال الوليد : بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه ، وقال بعضهم : [ إنه ] ابن عمه ، وقال بعضهم : إنه لا يموت ، ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج . ومنها حديث خالد بن سعد رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 115 ط قم ) قال : وعن خالد بن سعد قال : يخرج السفياني وبيده ثلاثة قضبان لا يقرع بها أحد إلا مات . أخرجه الحافظ نعيم بن حماد أيضا .
533
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 533