نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 524
بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم ، فيهربون ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ، ويخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ، ليس معهم سلاح إلا قليل ، وفيهم نفر من أهل البصرة ، فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي . وقال في ص 351 : الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطاة قال : يدخل الصخري الكوفة ، ثم يبلغه ظهور المهدي بمكة ، فيبعث إليه من الكوفة بعثا ، فيخسف به فلا ينجو منهم إلا بشير إلى المهدي ، نذير ينذر الصخري فيقبل المهدي من مكة ، والصخري من الكوفة نحو الشام ، كأنهما فرسان رهان ، فيسبقه الصخري فيقطع بعثا آخر من الشام إلى المهدي ، فيلقون المهدي بأرض الحجاز فيقيم بها ويقال له أنفذ ، فيكره المجاز . ويقول : اكتب إلى ابن عمي ، فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم ، فإذا وصل الكتاب إلى الصخري سلم له وبايع ، وسار المهدي حتى ينزل بيت المقدس ، فلا يترك المهدي بيد رجل من الشام من الأرض إلا ردها على أهل الذمة ، ورد المسلمين جميعا إلى الجهاد فيمكث في ذلك ثلاث سنين ، ثم يخرج رجل من كلب يقال له كنانة بعينه كوكب في رهط من قومه حتى يأتي الصخري . فيقول : بايعناك ونصرناك حتى إذا ملكت بايعت عدونا لنخرجن فلنقاتلن . فيقول : في من أخرج ؟ فيقول : لا يبقى عامرية أمها أكبر منك إلا لحقتك ، لا يتخلف عنك ذات خف ولا ظلف ، فيرحل وترحل معه عامر بأسرها حتى ينزل بيسان ، ويوجه إليهم المهدي راية ، وأعظم راية في زمان المهدي مائة رجل ، فينزلون على فاثور إبراهيم ، فتصف كلب خيلها ورجلها وإبلها وغنمها ، فإذا تشامت الخيلان ولت كلب أدبارها وأخذ
524
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 524