نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 521
أولادها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها . ومنها حديث شريح وراشد وضمرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ( ج 1 ص 321 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة ) قال : حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي ، عن معاوية بن صالح ، عن شريح بن عبيد ، وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ، ومشايخهم ، قالوا : يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس ، فيثور بهم أهل المشرق ، فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق ، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم ، أصفر قليل الحية ، يخرج إليه في خمسة آلاف ، إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة [ ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة ، حتى يهزمهم إلى العراق ، ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ] ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطئ للمهدي منزله ، إذا بلغه خروجه إلى الشام . ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " ( ص 128 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر ) قال :
521
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 521