نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 512
عن أبي قبيل ، عن أبي رومان ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : يظهر السفياني على الشام - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " جامع الأحاديث " الحديث الأول . ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ( ج 2 ص 669 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة ) قال : وقال ابن عياش : وأخبرني بعض أهل العلم ، عن محمد بن جعفر قال : قال علي ابن أبي طالب : يخرج رجل من ولد حسين اسمه اسم نبيكم ، يفرح بخروجه أهل السماء والأرض . فقال له رجل : يا أمير المؤمنين فالسفياني ما اسمه ؟ قال : هو من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة ، بوجهه آثار جدري ، وبعينه نكتة بياض ، خروجه المهدي ، ليس بينهما سلطان ، هو يدفع الخلافة إلى المهدي ، يخرج من الشام ، من وادي من أرض دمشق يقال له : وادي اليابس ، يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود ، يعرفون في لوائه النصر ، يسير بين يديه على ثلاثين ميلا ، لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم . يأتي دمشق ، فيقعد على منبرها ، ويدني الفقهاء والقراء ، ويضع السيف في التجار وأصحاب الأموال ويستصحب القراء ويستعين بهم على أمورهم ، لا يمتنع عليه منهم أحد إلا قتله ، ويجهز الجيش إلى المشرق جيشا ، وآخر إلى المغرب ، وآخر إلى اليمن . ويولي جيش العراق رجلا من بني حارثة يقال له : قمر بن عباد ، رجل جسيم ، له غديرتان ، على مقدمته رجل من قومه ، قصير أصلع عريض المنكبين ، يقاتله من بالشام من أهل المشرق ، وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما بين دمشق وفي موضع يقال له البنية ، وأهل حمص في حرب أهل المشرق وأنصارهم كل ذلك يهزمهم السفياني ، ثم ينحاز من بدمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل
512
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 512