نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 510
بني هاشم ، في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني هاشم يدعى شعيب بن صالح ، فيهزم أصحابه ( نعيم ) . عن علي رضي الله عنه قال : إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب ، المهدي ، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه ( نعيم ) 1 ) .
1 ) قال الشريف السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني في " الإشاعة لأشراط الساعة " ص 91 ط بيروت قال : ( المقام الثالث ) في الفتن الواقعة قبل خروجه وأنسقها مساقا واحدا تقريبا إلى فهم العوام المقصودين بهذه الرسالة وتكميلا للفائدة ، فنقول : من الفتن التي قبله أنه ينحصر الفرات عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، واجتمع ثلاثة كلهم ابن خليفة يقتلون عنده ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، فيقول من عنده : والله لئن تركت الناس يأخذون منه ليذهبن بكليته فيقتتلون عليه حتى يقتل من مائة تسعة وتسعون . وفي رواية فيقتل تسعة أعشارهم ، وفي رواية من كل تسعة سبعة ، فيقول رجل : لعلي أكون أنا أنجو . وفي الصحيحين وغيرهما قال صلى الله عليه وسلم ، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا . منها خروج السفياني والأبقع والأصهب والأعرج الكندي ، أما السفياني فعن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه أنه من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، ويزيد هذا هو أخو معاوية بن أبي سفيان صحابي أسلم مع أبيه وأخيه يوم الفتح ، مات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، والسفياني من ولده ، وهو رجل ضخم الهامة ، بوجهه آثار الجدري ، بعينه نكتة بيضاء - هكذا ورد في حليته عن علي . وأنه يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له " وادي اليابس " يؤتى به في منامه فيقال له : قم فاخرج ، فيقوم فلا يجد أحدا ، ثم يؤتى الثانية فيقول له مثل ذلك ، ثم يقال له في الثالثة : قم فاخرج فانظر إلى باب دارك ، فينحدر في الثالثة إلى باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة معهم لواء ، فيقولون : نحن أصحابك ، مع رجل منهم لواء معقود لا يعرفون في لوائه النصر ، يستفرش يديه على ثلاثين ميلا ، لا يرى ذلك العلم أحد إلا انهزم ، فيخرج فيهم ويتبعهم ناس من قريات الوادي ، وبيد السفياني ثلاث قضبان لا يقرع بها أحد إلا مات ، فيسمع به الناس ، فيخرج صاحب دمش فيلقاه ليقاتله ، فإذا نظر إلى رايته انهزم ، فيدخل السفياني في ثلاثمائة وستين راكبا دمشق ، وما يمضي عليه شهر حتى يجتمع عليه ثلاثون ألفا من كلب وهم أخواله . وعلامة خروجه أنه يخسف بقرية من قرى دمشق ولعلها " حرستا " ويسقط الجانب الغربي من مسجدها ، ثم يخرج الأبقع والأصهب ، فيخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر والأصهب من الجزيرة - أي جزيرة العرب - لا جزيرة ابن عمر فإنها داخلة في جزيرة العرب ، ويخرج الأعرج الكندي بالمغرب ، ويدوم القتال بينهم ويغلب السفياني على الأبقع والأصهب . ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني على قيس ، فيظهر السفياني على قيس ويحوز ما جمعوا من الأموال ، ويظهر على الرايات الثلاث . . . الخ .
510
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 510