نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 478
ومنها ما رواه جماعة مرسلا فمنهم العلامة محمد السفاريني في " أهوال يوم القيامة وعلاماتها الكبرى " ( ص 27 ط دار المنار ، القاهرة ) قال : واسمه شعيب بن صالح التميمي ، يخرج إليه في خمسة آلاف ، فإذا بلغه خروجه صيره على مقدمته لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها ، يمهد الأرض للمهدي ، فيلتقي الهاشمي بخيل السفياني ، فيقتل منهم مقتلة عظيمة ببيضاء إصطخر ، حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ، ثم تأتيه جنود من قبل سجستان عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ، ثم يجتمع مع المهدي ويبايعه . وبالله التوفيق . ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " ( ص 90 ط بيروت ) قال : بعد أن تتم البيعة للمهدي يخرج من مكة في ثلاثمائة وبضعة عشر نفرا قاصدين مقاتلة السفياني بالشام ، ويخرج شعيب بن صالح التميمي من خراسان في ثلاث رايات تحت كل راية خمسة آلاف يوطئ البيعة للمهدي ، ويخرج الهاشمي من الري في جماعة ، ويخرج أهل الطالقان والكوفة واليمن وتونس ، فأما شعيب بن صالح والهاشمي فيلتقيان بإصطخر وتقع هناك بينهما وبين جيش السفياني ملحمة عظيمة حتى تخوض الخيل في الدماء وينهزم جيش السفياني ، وأما باقي الجيوش فيجتمعون بالمهدي في طبرية ويبايعون وتقع هناك مقاتلة بين المهدي والسفياني ينهزم أثرها السفياني فيأسره المهدي ويذبحه عند بحيرة طبرية إلى جانب شجرة هناك ، ويغنم غنائم كثيرة تسمى غنيمة كلب ، ثم يبعث المهدي الجيوش إلى الآفاق ويذهب هو إلى أنطاكية ، فيقيم بها مدة يستريح من تعب القتال ،
478
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 478