نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 445
فيرسل إليه بالبيعة ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن ، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت . ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " ( ص 639 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر ) قال : وعن أمير المؤمنون علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي وفتوحاته قال : ثم يسير ومن معه من المسلمين لا يمرون على حصن من بلد الروم إلا قالوا عليه : لا إله إلا الله . فتساقط حيطانه ثم ينزل من القسطنطينية ، فيكبرون تكبيرات فينشف خليجها ويسقط سوره ، ثم يسير إلى رومية ، فإذا نزل عليه كبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز . وذكر باقي الحديث . وقال أيضا في ص 138 : وعن كعب الأحبار رضي الله عنه في قصة فتح القسطنطينية قال : فيركز لواءه - يعني المهدي عليه السلام - ويأتي الماء ليتوضأ لصلاة الصبح . قال : فيتباعد منه فإذا رأى ذلك أخذ لواءه فاتبع الماء حتى يجوز من تلك الناحية ، ثم يركزه ثم ينادي : أيها الناس اعبروا ، فإن الله عز وجل قد فرق لكم البحر كما فرقه لبني إسرائيل . قال : فيجوز الناس ، فيستقبل القسطنطينية ، فيكبرون فيهتز حائطها ، ثم يكبرون فيهتز ثم يكبرون فيسقط منها ما بين اثني عشر برجا .
445
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 445