نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 414
يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون ، فمن أدركه منكم ومن أعقابكم فليأت إمام أهل البيت ، ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في " مستدركه " هكذا . ورواه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة ، والحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد كلهم بمعناه . ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " القسم الأول ( ج 3 ص 101 ط دمشق ) قالا : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاء - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " عقد الدرر " باختلاف قليل في اللفظ ، وقال بعد تمام الحديث ( ه ، ك ) وتعقب عن ابن مسعود . ومنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ( ج 1 ص 310 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة ) قال : حدثنا محمد بن فضيل ، وعبد الله بن إدريس ، وجرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر " إلا أنه فيه بعد " إلى رجل من أهل بيتي " : فيملأها عدلا كما ملؤوها ظلما ، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ، فإنه المهدي .
414
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 414