نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 384
المهدي على أفواه الناس ، ويشربون حبه فلا يكون لهم ذكر غيره . ومنها حديث أبي جعفر الباقر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ( ج 1 ص 337 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة ) قال : حدثنا سعيد ، أبو عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : ينادي مناد من السماء : ألا إن الحق في آل محمد ، وينادي مناد من الأرض : ألا إن الحق في آل عيسى ، أو قال : العباس - أنا أشك فيه - وإنما الصوت الأسفل من الشيطان ليلبس على الناس . شك أبو عبد الله نعيم . ومنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 71 ط مطبعة الخيام بقم ) قال : وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال : ينادي مناد من السماء : إن الحق في آل محمد وينادي مناد من الأرض - فذكر مثل ما تقدم عن " الفتن والملاحم " . وقال أيضا : وعن محمد بن علي قال : إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي : ألا إن فلانا قد قتل مظلوما ، ليشكك [ الناس ] ويفتنهم ، فكم في اليوم من شاك متحير ، فإذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الأول - فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي
384
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 384