نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 372
وقال أيضا في ص 341 : حدثنا أبو يوسف المقدسي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في ذي القعدة تحازب القبائل وعامئذ ينتهب الحاج ، فتكون ملحمة بمنى ، فيكثر فيها القتلى ، وتسفك فيها الدماء ، حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة ، حتى يهرب صاحبهم فيؤتي [ به ] بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره ، ويقال له : إن أبيت ضربنا عنقك ، فيبايعه مثل عدة أهل بدر ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض . ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " ( ص 60 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر ) قال : وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء يصيب هذه الأمة حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم ، فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات ، يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين . أخرجه الحافظ أبو نعيم في " مناقب المهدي " ، وأخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في " معجمه " ، ورواه الإمام أبو محمد الحسين في كتاب " المصابيح " . ومنهم العلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين الشافعي في " الجامع الأزهر " ( ص 7 ط المركز العربي بالقاهرة ) قال : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : أبشروا بالمهدي رجل من قريش من
372
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 372