نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 361
للهدى ووزراء على التقوى ، فإن الدنيا قد آن فناؤها وزوالها وآذنت بانصرام - إلى " وإحياء سنته " . ثم زاد : فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، رهبان بالليل أسد بالنهار . فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وينزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ويبعث المهدي جنوده في الآفاق ، ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه القسطنطينية . وقال أيضا في ص 144 : وأخرج أيضا عن علي قال : إذا خرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم البلاء ، فإذا فرغ من صلاته انصرف ، فقال : أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل بيته خاصة ، فنهر بنا وبغي علينا . وقال أيضا في ص 152 : وأخرج أيضا عن عبد الله بن شريك قال : مع المهدي راية رسول الله المخملة . ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " ( ص 81 ط بيروت قال : وأخرج نعيم بن حماد ، عن عبد الله بن شريك قال : مع المهدي راية رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلمة . راية المهدي عليه السلام فيها مكتوب : " البيعة لله " رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
361
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 361