نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 288
الجرمي ، فيبايع له فيندمه كلب على بيعته ، فيستقيله البيعة ، فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله ، فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفتن ، وينزل الشام . ومنهم العلامة المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 142 ط مطبعة الخيام بقم ) قال : وأخرج أيضا عن ابن مسعود ، قال : يبايع المهدي سبعة رجال علماء يتوجهون إلى من أفق شتى على غير ميعاد ، قد ويقذف الله تعالى محبته في قلوب الناس فيسير بهم ، قد توجه إلى الذين بايعوا السفياني بمكة عليهم رجل من جرم ، فإذا خرج من مكة خلف أصحابه ومشى في إزارة ورداء حتى يأتي الحرم فيبايع له فيندمه كلب على بيعته فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله ، ثم يعبئ جيوشه لقتاله فيهزمهم ، ويهزم الله تعالى على يديه الروم ، ويذهب الله على يديه الفقر وينزل الشام . ومنها حديث حذيفة بن اليمان رواه جماعة من الأعلام في كتبهم : فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 77 ط قم ) قال : وعن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قضية المهدي عليه السلام مبايعته بين الركن والمقام ، وخروجه متوجها إلى الشام ، قال : وجبرئيل على مقدمته ، وميكائيل على ساقته ، يفرح به أهل السماء والأرض والطير والوحش
288
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 288