نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 286
ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر ) قال : وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : إذا انقطعت التجارات للطرق وكثرت الفتن ، خرج سبعة علماء من آفاق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة ، فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية ، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته . فتتفق السبعة على ذلك ، فيطلبونه فيصيبونه بمكة ، فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟ فيقول : لا ، أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم . فيصفونه لأهل الخبرة والمعرفة ، فيقال : صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة . ويطلبونه بالمدينة ، فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه ، فيقولون له : أنت فلان بن فلان ، وأمك فلانة بنت فلانة ، وفيك آية كذا وكذا ، فقد أفلت منا مرة ، فمد يدك نبايعك . فيقول : لست بصاحبكم ، أنا فلان بن فلان الأنصاري ، مروا بنا أدلكم على صاحبكم ، حتى يفلت منهم . فيطلبونه فيصيبونه بمكة عند الركن ، فيقولون : إثمنا عليك ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا ، عليهم رجل من حرم . فيجلس بين الركن والمقام فيمد يده فيبايع له . ويلقي الله محبته في صدور الناس ، فيسير مع أسد بالنهار ورهبان بالليل . أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " . ومنهم العلامة المولى المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر
286
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 286