نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 243
في " المهدي المنتظر " ( ص 56 ط بيروت ) قال : وأما حديث تميم الداري ، فخرجه ابن حبان في كتاب " الضعفاء " قال : حدثنا محمد بن الحسن بن القتيبة ، ثنا أحمد بن سلم السقاء الحلبي ، ثنا عبد الله بن السري المدائني ، عن أبي عمران الجوني ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن تميم الداري قال : قلت : يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية ، وما رأيت أكثر مطرا منها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورضراض الألواح ومائدة سليمان بن داود في غاراتها ، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا فرغت فيها من البركة في ذلك الوادي ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسكنها رجل من عترتي ، اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ، يشبه خلقه خلقي ، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . وهذا إسناد ضعيف . ومنها حديث الهلالي رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم : فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 94 ط قم ) قال : وأخرج الطبراني في " الكبير " وأبو نعيم عن الهلالي : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة : والذي بعثني بالحق منهما - يعني الحسن والحسين - مهدي هذه الأمة ، إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا ، يبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون
243
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 243