نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 192
مزامير ، وزخرفت المساجد ، ورفعت المنابر ، واتخذ الفئ دولا والزكاة مغرما والأمانة مغنما ، وتفقه في الدين لغير الله ، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأقصى أباه ، ولعن آخر هذه ألها ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل اتقاء شره ، فيومئذ يكون ذلك ، ويفزع الناس يومئذ إلى الشام تعصمهم من عدوهم . قلت وهل يفتح الشام ؟ قال : نعم وشيكا ، ثم تقع الفتن بعد فتحها ، ثم تجئ فتنة غبراء مظلمة ، ثم يتبع الفتن بعضها بعضا حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي ، فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين . ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " ( ص 61 ط بيروت ) قال : وأما حديث عوف بن مالك الأشجعي ، فخرجه الطبراني في " الكبير " عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن الطبراني في " المعجم " إلا أن فيه : وفزع الناس إلى الشام وإلى مدينة منها يقال لها دمشق من خير مدن الشام ، فتحصنهم من عدوهم . . . قلت : وهل تفتح الشام ؟ قال : نعم وشيكا - الحديث . ومنها ما رواه بعض الأعلام مرسلا : فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي في " الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة " ( ص 37 ط المطبعة الفاسية ) قال : وأخرج الطبراني : المهدي منا يختم الدين به فتح بنا .
192
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 192