نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 185
قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد - قال زائدة ، وهو ابن قدامة - في حديثه : لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي - زاد في حديث فطر - وهو ابن خليفة - يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا . وقال في حديث سفيان - وهو الثوري : لا تذهب ، ولا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي . وأخرجه الترمذي ، وقال : حسن صحيح . ومنهم المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " ( ص 90 ط مطبعة الخيام بقم ) قال : وأخرج ابن أبي شيبة ، ونعيم بن حماد في الفتن ، وابن ماجة وأبو نعيم ، عن ابن مسعود قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم ، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه ، فقلت : بأبي أنت وأمي ما لنا نرى في وجهك شيئا نكرهه يا رسول الله ؟ فقال : إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا ، حتى يأتي قوم من قبل المشرق ، ومعهم رايات سود ، فيسألون الحق فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فيعطون ما سألوا ، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي ، فيملأها قسطا كما ملؤوها جورا ، فمن أدرك ذلك منهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ، فإنه المهدي . قال الحافظ عماد الدين ابن كثير : هذا السياق إشارة إلى ملك بني العباس ، وفيه دلالة على أن المهدي بعد دولة بني العباس . ومنهم العلامة الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي الحنفي المتوفى سنة 228 وقيل 229 في " الفتن والملاحم " ( ص 84 نسخة المتحف البريطاني ) قال :
185
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 185