نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 98
الآنف الذكر يكذبه وان كان يقصد الشيعة في عصر الشيخ المفيد فقد تبين الحال من مناقشة العلامة التستري . أما قوله " ان الواضع للكتاب هو أبو سمينة واحمد بن هلال العبرتائي " . فهو قول جزاف [1] . . كان شاهده الوحيد عليه دعواه ان الكتاب لم يكن معروفا عند واحد من الشيعة في عصر الأئمة وقد تبين سقوط هذه الدعوى . نعم كانت الشبهة تحوم على أبان بن أبي عيّاش كما ذكر ذلك ابن الغضائري وتبناها وقدَّم عليها شاهدين تبيَّن حالهما ، وان وجودهما في الكتاب يؤدي إلى القول بوضعهما ودسهما فيه لا القول بوضع كل أخبار الكتاب . ثالثا : ما نقله صاحب النشرة من كلام ابن الغضائري من قوله " وكان أصحابنا يقولون ان سليماً لا يُعرف ولا ذِكرَ له " يوحي للقارئ ان
[1] الجُزاف : هو بيعك الشئ واشتراؤكه بلا وزن ولا كيل ( لسان العرب ) .
98
نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 98