نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 76
فلا تغتم فان الله عز وجل يقول ( وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ) ( التوبة / 115 ) وصاحبك بعدي أبو محمد ابني وعنده ما تحتاجون إليه ، يقدم الله ما يشاء ويؤخر ما يشاء ( مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) ( البقرة / 106 ) قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان " [1] . وقد رواها الطوسي في كتابه الغيبة عن الكليني بالسند نفسه وفيها إضافة وهي قول الراوي : " كنت رويت عن أبي الحسن العسكري ( ( عليه السلام ) ) في أبي جعفر ابنه روايات تدل عليه ، فلما مضى أبو جعفر قلقت لذلك وبقيت متحيراً لا أتقدم ولا أتأخر ، وخفت ان اكتب إليه في ذلك فلا أدري ما يكون فكتبت إليه اسأله الدعاء وان يفرِّج الله تعالى عنا في أسباب من قِبَل السلطان كنا نغتم بها في غلماننا . فرجع الجواب بالدعاء ورد الغلمان علينا " [2] .