نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 132
وبقوله ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) : الخلفاء بعدي اثنا عشر عدتهم كنقباء بني إسرائيل . وكذلك قوله ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) في الحسن والحسين إني سميتهما باسم شبر وشبير ولدي هارون . فهل يقال في حق النبي ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) انه قدَّم مادة لاتهام الإسلام باستيراد نظرياته من الإسرائيليات ؟ وقبل ذلك فان القرآن الكريم هو المؤسس لهذه المقارنة وغارس بذرتها ، حين ضرب الأمثال للآخِرين بما جرى على الأولين ، وقد عني عناية خاصة بقصص بني إسرائيل للتشابه الكبير بينها وبين نظيراتها في بني إسماعيل بعد بعثة محمد ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) إلى آخر الدنيا . وقد قال النبي ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) : " كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون
132
نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 132