نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 112
الأربعة الأوائل منهم وحاروا في تكملة العدد ، فمنهم من عد معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك وسليمان بن عبد الملك ثم يزيد بن عبد الملك ثم هشام بن عبد الملك وبين سليمان ويزيد عمر بن عبد العزيز والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ) وقد رجح هذا القول ابن حجر [1] ومنهم من قال ان هؤلاء الاثني عشر مفرقين في الأمة إلى آخر الدنيا [2] . وهذا التفسير بعيد عن الصحة تماماً وذلك لان تشبيه النبي ( ( صلّى الله عليه وآله ) ) لهؤلاء الاثني عشر بأصحاب موسى ونقباء بني إسرائيل يفيد انهم من سنخهم وقد أخبرنا الله تعالى عن نقباء بني إسرائيل بقوله ( وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا ) المائدة / 12 - 13 . وقال تعالى ( وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ، وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ) الأعراف / 159 - 160 .
[1] فتح الباري 16 / 341 . [2] انظر كتاب معالم المدرستين للعلامة العسكري ج 1 / 541 - 547 حيث أورد كلمات علماء السنة التي تكشف عن اضطرابهم وحيرتهم في تفسير الحديث .
112
نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 112