نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 11
القرون وقابلهم علماء المسلمين بالرد على شبهاتهم إتماماً للحجة وإزاحةً للعقبة من طريق الحق ( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَة وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَة ) الأنفال / 42 . كذلك لم يتشيع أكثر المسلمين لأهل البيت ( ( عليهم السلام ) ) ولم يقفوا عليهم في الحلال والحرام على الرغم من تواتر حديث الغدير وحديث الثقلين وحديث المهدي ( ( عليه السلام ) ) وصحة حديث " الأئمة من بعدي اثنا عشر " وغيرها . وراحوا يثيرون الشبهة تلو الأخرى تارة بتضعيف سند الحديث وأخرى بتحريف دلالته وثالثة بدفع واقعه التطبيقي ، وقد قابلهم علماء الشيعة بالرد على شبهاتهم إتماماً للحجة وإزاحة للعقبة من طريق الحق ( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَة وَ يَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَة ) الأنفال / 42 . وعلى الرغم من دور الشبهة السلبي في تطويق انتشار الحق ومحاصرة أهله / وهو الهدف من إثارتها / فإن للشبهة دوراً إيجابياً في تحريك أهل الحق وبعث هممهم للبحث والتنقيب ومن ثم إغناء الساحة الفكرية بما يزيد الحقيقة جلاءً ووضوحاً وهو هدف غير مقصود من قبل أصحاب الشبهة . فهل ينسى دور شبهات المبشرين في بعث همة العالم السني
11
نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 11