نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 8
وفي ( نبل ) بدار الوجيه الكبير الحاج عباس التقي . كل ذلك كان بدعوة ملحة من أولئك الأكارم وغيرهم من أهالي تلكم الديار وقد أحسنوا القرى بكل حفاوة وتبجيل وتكريم ، تذكر تلكم العواطف الروحية ، والملكات الفاضلة ، والنفسيات الكريمة ، في صفحة التاريخ الخالدة مع الأبد وتشكر . وقد ألقيت في تلكم الحفلات التكريمية كلمات عسجدية نظما ونثرا في الثناء على شيخنا الأجل ، والإعراب عن مبلغه من المقامات والكرامات منها : مقطوعة أنشدها العلامة المتضلع الشيخ موسى شمس الدين [1] في حلب لما وفد إليه زائرا من الفوعة ، وهي : إلى ( الشهباء ) جئنا لا لقصد * سوى تقبيل راحات الأميني إمام المرشدين بلا مراء * وقطب رحاهم العالي المكين لمسنا منه آيات عظاما * بطي غديره الصافي المعين حوى ما راق من صافي اللئالي * ما قد عز من در ثمين بك الشهباء قد زادت جمالا * ولكن موطني شبه الحزين إذا لم تأته سيظل دوما * يجود بدمع ناظره الغضون أدام الله عزك في هناء * وجنبك المكاره كل حين تقبل هذه الأبيات مني * وحاشا أن تخيب بكم ظنوني ومنها : قصيدة الشيخ المفضال الشاعر المفلق الشيخ جواد الست ، ألقاها عنه راويته بالفوعة في حفلة تاريخية بدار الشريف السيد محمد حسين راغب من سادات بني زهرة الأكرمين ، ألا وهي : سلام في صفا الماء النمير * وفي نشر الأزاهر في البكور وإجلال وإعجاب وحب * مكين بات يزخر في الضمير
[1] أحد أعلام الأسرة الكريمة العريقة في الفقه والعلم والأدب ، بيت شمس الدين آل الفقيه الأكبر الشهيد الأول شيخنا محمد بن مكي العاملي المترجم له ولكثيرين من رجالات بيته في شهداء الفضيلة لشيخنا الأميني .
8
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 8