نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 73
أسناد أحمد وأبي يعلى وأبي نعيم وهم ثقات ، وفي رجال أبي نعيم من يأتي بعيد هذا وهو بشر الثقة . وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير لدى ترجمة الحسين السبط ( عليه السلام ) قال : حدثنا بشر بن موسى نا عبد الصمد بن حسان المروزي . ح : وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد قالوا : ثنا شيبان بن فروخ بإسناده المذكور ، بلفظ : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي ( صلى الله عليه ) فأذن له فجاء وهو في بيت أم سلمة فقال : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي ( صلى الله عليه ) والنبي ( صلى الله عليه ) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء . أسناد صحيح رجاله رجال الصحاح عن مشايخ ثقات ، ألا وهم : 1 - بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي المتوفى 288 عن ثماني وتسعين سنة ، كان ثقة أمينا عاقلا ركينا ، وثقه جمع . 2 - محمد بن عبد الله الحضرمي أبو جعفر الكوفي الشهير بمطين المتوفى 297 حافظ ثقة شهير . 3 - محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري المتوفى 289 ذكره ابن حبان في الثقات .
73
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 73