نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 163
القسم الثاني : فيما ورد من السجود على غير الأرض من دون أي عذر : 1 - أنس بن مالك : إن جدته مليكة دعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال : قوموا فلأصلي لكم ، قال أنس : فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس ، فنضحته بماء ، فقام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ، وصففت ، واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا . الحديث . أخرجه البخاري في صحيحه 1 : 101 ، وفي صحيح النسائي 2 : 57 بلفظ : إن أم سليم سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن يأتيها فيصلي في بيتها فتتخذه مصلى فأتاها فعمدت إلى حصير فنضحته بماء فصلى عليه وصلوا معه . وفي لفظ ابن ماجة في سننه 1 : 255 قال : صنع بعض عمومتي للنبي طعاما فقال للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إني أحب أن تأكل في بيتي وتصلي فيه قال : فأتاه وفي البيت فحل من هذه الفحول فأمر بناحية منه فكنس ورش فصلى وصلينا معه . فقال : قال أبو عبد الله بن ماجة : الفحل هو الحصير الذي قد اسود . وفي سنن البيهقي 2 : 421 : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقيل [1] عند أم سليم فتبسط له نطعا فتأخذ من عرقه فتجعله في طيبها ، وتبسط له الخمرة ويصلي عليها . وفي السنن 2 : 436 بلفظ : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحسن الناس خلقا فربما
[1] من قال يقيل قيلولة . نام في القائلة أي : منتصف النهار .
163
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 163