نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 161
عليه وسلم ) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد حتى أسجد عليه من شدة الحر . وفي لفظ لأحمد : كنا نصلي مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلاة الظهر ، وآخذ بيدي قبضة من حصى فأجعلها في يدي الأخرى حتى تبرد ثم أسجد عليها من شدة الحر . وفي لفظ البيهقي : كنت أصلي مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صلاة الظهر فآخذ قبضة من الحصى في كفي حتى تبرد ، وأضعها بجبهتي إذا سجدت من شدة الحر . فقال البيهقي : قال الشيخ : ولو جاز السجود على ثوب متصل به لكان ذلك أسهل من تبريد الحصى في الكف ووضعها للسجود عليها ، وبالله التوفيق . مسند أحمد 1 : 327 ، السنن الكبرى 2 : 105 . 8 - أنس بن مالك : كنا نصلي مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في شدة الحر فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه . السنن الكبرى 2 : 106 . 9 - خباب بن الأرت قال : شكونا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) شدة الرمضاء في جباهنا وأكفنا فلم يشكنا . السنن الكبرى 2 : 105 ، 107 ، نيل الأوطار 2 : 268 . 10 - عمر بن الخطاب : مطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمر على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلي عليه ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ذاك قال : ما أحسن هذا البساط . فكان ذلك أول بدء الحصباء . وأخرج أبو داود عن ابن عمر : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته ، الحديث .
161
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 161