نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 123
يقتل خلفي وخلف الخلف ، الحديث . الإسناد الأول جيد حسن يحتج به في المقام ، رجاله : 1 - الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي أبو علي المقرئ المعروف بالجمال البغدادي المتوفى 287 ، ترجم له الحافظ البغدادي وقال : كان ثقة . وقال ابن الجزري في الطبقات : شيخ عارف حاذق مصدر ثقة ، إليه المنتهى في الضبط والتحرير . 2 - سليم بن منصور بن عمار أبو الحسن المروزي نزيل بغداد ترجم له الحافظ في تاريخ بغداد وقال بعد عد مشايخه : قال ابن أبي حاتم : روى عنه أبي ، وسألته عنه فقلت : أهل بغداد يتكلمون فيه ؟ فقال : مه سألت ابن أبي الثلج عنه فقلت له : إنهم يقولون كتب عن ابن علية وهو صغير ، فقال : لا ، هو كان أسن منه . تومي هذه الكلمات إلى ثقته وصحة حديثه وصدقه . 3 - منصور بن عامر بن كثير أبو السري السلمي الواعظ نزيل بغداد صاحب المواعظ ، بسط القول في ترجمته الحافظ الخطيب في تاريخ بغداد وفيه : قدم مصر وجلس يقص على الناس فسمع كلامه الليث بن سعد ، فاستحسن قصصه وفصاحته ، فذكر أن الليث قال له : يا هذا ما الذي أقدمك إلى بلدنا ؟ قال : طلبت أكتسب بها ألف دينار ، فقال له الليث فهي لك على رصين كلامك هذا الحسن ، ولا تتبذل ، فأقام بمصر في جملة الليث بن سعد وفي جرايته إلى أن خرج عن مصر ، فدفع إليه الليث ألف دينار ، ودفع إليه بنو الليث أيضا ألف دينار ، فخرج فسكن بغداد وبها توفي . عناية مثل الليث بن سعد بالرجل بكل تلك العناية ، تنبئ عن مبلغ استقامته وصدقه عنده والليث كما قال الخليلي : كان إمام وقته بلا مدافعة ، وقال ابن أبي مريم : ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث ، وما كان خصلة يتقرب بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث . وكان فقيها ثقة صدوقا ثبتا ورعا من سادات أهل زمانه .
123
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 123