responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 284


تفسيق منه لهم ولا براءة منهم [1] انتهى .
ونقل ابن أبي الحديد في فضل عمر من غير الصحاح أحاديث :
منها : لو كان بعدي نبي لكان عمر .
ومنها : ما أبطأ عني جبرئيل إلا ظننت أنه بعث إلى عمر .
ومنها ، لو لم أبعث فيكم لبعث عمر .
ومنها ، إن بين عيني عمر ملكا يسدده ويوفقه .
ومنها : أن شاعرا أنشد النبي ( صلى الله عليه وآله ) شعرا فدخل عمر ، فأشار النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الشاعر أن اسكت ، فلما خرج عمر فقال له : عد ، فعاد فدخل عمر ، فأشار النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالسكوت مرة ثانية ، فلما خرج عمر سأل الشاعر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الرجل ، فقال : هذا عمر بن الخطاب ، وهو رجل لا يحب الباطل .
ومنها : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : وزنت بأمتي فرجحت ، ووزن أبو بكر فرجح ، ووزن عمر بها فرجح ثم رجح ثم رجح .
ومنها : أن السكينة لتنطق على لسان عمر .
ومنها : أن الله تعالى ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه .
ومنها : لو نزل إلى الأرض عذاب لما نجا منه إلا عمر .
ومنها : سراج أهل الجنة عمر .
وقال بعد هذه الروايات : وقد رووا في فضله حديثا كثيرا غير هذا ، ولكنا ذكرنا الأشهر ، وقد طعن أعداؤه ومبغضوه في هذه الأحاديث [2] .
ونقل ما ذكروه من آثار الوضع ، فلا نطول بنقله ، بل نكتفي بما يخطر ببالي فنقول :
أما الثلاثة الأول ، فيبطلها على طريقتهم ما رووا من أفضلية أبي بكر ، وحديث



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 11 : 44 - 47 .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 12 : 178 - 179 .

284

نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست