ومنها ، ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : خير أمتي أبو بكر ثم عمر . ومنها : ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : لو كنت متخذا خليلا دون ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن هو شريكي في ديني وصاحبي الذي أوجبت له صحبتي في الغار وخليفتي في أمتي . ومنها : ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) وقد ذكر عنده أبو بكر : وأين مثل أبي بكر ؟ كذبني الناس وصدقني ، وآمن بي ، وزوجني ابنته ، وجهزني بماله ، وواساني بنفسه ، وجاهد معي ساعة الخوف . ومنها : ما روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : خير الناس بعد النبيين أبو بكر ، ثم عمر ، ثم الله أعلم . ومنها : ما روي عنه ( عليه السلام ) إذ قيل له : ما توصي ؟ وما تعين من يقوم مقامك بعدك ؟ : ما أوصى رسول الله حتى أوصي ، ولكن إن أراد الله بالناس خيرا أجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم . ومنها : ما روي عن عمرو بن العاص ، قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة ، قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها ، ثم قلت : ثم من ؟ قال : عمر وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لو كان بعدي نبي لكان عمر . ومنها : ما روي عن ابن عمر : كنا نقول ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حي حاضر : من أفضل أمة النبي بعده ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان . ومنها : ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أن الحق ينطق على لسان عمر وقلبه . ومنها : ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم . قلت : الاستدلال بها ضعيف . أما الرواية الأولى ، فبعد المنع - المشترك بين الروايات وما قال السيد ( رحمه الله ) ونقلته سابقا ، من أن راويها عبد الملك بن عمير ، وهو ممن شيع بني أمية ، وممن ولي القضاء لهم ، وكان شديد النصب والانحراف عن أهل