نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 108
الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شئ ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير [1] . 4 - أخرج الصدوق عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال علي بن موسى ( عليهما السلام ) في قول الله عز وجل ( ووجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) : يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها [2] . * * * ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) ( سورة ق / 37 )
[1] الصدوق ، كتاب التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية ، الحديث 14 . [2] الصدوق ، كتاب التوحيد ، باب ما جاء في الرؤية ، الحديث 19 ، وتعرفت على القرينة القطعية التي يرفع بها الإبهام عن وجه الآية أعني التقابل فلاحظ .
108
نام کتاب : رؤية الله في ضوء الكتاب والسنة والعقل نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 108