نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 331
المعلم ، صاحب التصانيف ، وهي مائتا مصنف " [1] . ويعرفه في كتاب آخر بقوله : عالم الشيعة ، وإمام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن أبي طي في تاريخه ( تاريخ الإمامية ) : هو شيخ مشايخ الطائفة ، ولسان الإمامية ، ورئيس الكلام والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية [2] . 7 - وقال ابن حجر ( المتوفى 852 ه ) - بعد نقل ما ذكره الذهبي : " كان كثير التعقيب والتخشع والإكباب على العلم ، تخرج به جماعة ، وبرع في المقالة الإمامية حتى يقال : له على كل إمام منة ، وكان أبوه معلما بواسط ، وما كان المفيد ينام من الليل إلا هجعة ، ثم يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن " [3] . 8 - وقال ابن العماد الحنبلي ( المتوفى 1089 ه ) في حوادث سنة 413 ه : " وفيها ( توفي ) المفيد ، ابن المعلم ، عالم الشيعة ، إمام الرافضة ، وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن أبي طي في تاريخ الإمامية : هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية ، رئيس في الكلام ، والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية " [4] . هذا ما قاله علماء السنة ، وأما الشيعة فنقتصر على كلام تلميذيه : الطوسي والنجاشي ، ونترك الباقي لمترجمي حياته : 1 - يقول الشيخ الطوسي ( 385 - 460 ه ) في الفهرست : " المفيد يكنى أبا عبد الله ، المعروف بابن المعلم ، من أجلة متكلمي الإمامية ،
[1] الذهبي : ميزان الاعتدال : 4 / 30 برقم 8143 . [2] الذهبي : العبر : 2 / 225 . [3] ابن حجر : لسان الميزان : 5 / 368 برقم 1196 . [4] عماد الدين الحنبلي : شذرات الذهب : 3 / 199 ، وفي مكان الطائفة الصوفية وهو لحن . وقد نقل ما ذكره في كتابه مما ذكره الذهبي حرفيا .
331
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 331