responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 192


أما ما يقوله الشيعة حول القرآن الكريم فإليك طائفة من أقوال أبرز شخصياتهم القدامى والمتأخرين نذكرها على سبيل المثال لا الحصر :
1 - قال الشيخ الصدوق ( المتوفى 381 ه‌ ) في رسالته التي وضعها لبيان معتقدات الشيعة الإمامية : اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وهو ما بأيدي الناس ليس بأكثر من ذلك .
ثم قال : ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب [1] .
2 - قال الشريف المرتضى ( المتوفى عام 436 ه‌ ) : إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟ [2] 3 - وقال الشيخ الطوسي ( المتوفى 460 ه‌ ) : وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن ، لأن الزيادة مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا [3] .
4 - قال العلامة الحلي ( المتوفى 726 ه‌ ) في أحد مؤلفاته : الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ( أي القرآن ) وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من



[1] اعتقادات الإمامية المطبوعة مع شرح الباب الحادي عشر .
[2] مجمع البيان : 1 / 15
[3] مقدمة تفسير التبيان .

192

نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست