responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 10


وعلى ضوء هذه التسمية غلب لفظ الشيعة على من يشايع عليا في كلمات غير واحد من المؤرخين .
3 - قال المسعودي في حوادث وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن الإمام عليا أقام ومن معه من شيعته في منزله بعد أن تمت البيعة لأبي بكر [1] .
4 - وقال النوبختي : إن أول فرق الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون شيعة علي في زمان النبي وبعده معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته [2] .
5 - وقال الإمام أبو الحسن الأشعري : إنما قيل لهم الشيعة لأنهم شايعوا عليا وقدموه على سائر أصحاب رسول الله [3] .
6 - يقول الشهرستاني : الشيعة هم الذين شايعوا عليا على الخصوص وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصية [4] .
7 - وقال ابن حزم : ومن وافق الشيعة في أن عليا أفضل الناس بعد رسول الله وأحقهم بالإمامة وولده من بعده فهو شيعي وإن خالفهم فيما عدا ذلك مما اختلف فيه المسلمون ، فإن خالفهم فيما ذكرنا فليس شيعيا [5] .
جاءت دعوته صلى الله عليه وآله وسلم إلى التشيع متزامنة مع دعوته للرسالة ، فقد بذر التشيع حال حياته في غير موقف من مواقفه الحاسمة ، وإليك نماذج منها :
1 - حديث يوم الدار الذي جمع فيه أكابر بني هاشم وعشيرته وعرض



[1] المسعودي : الوصية : 121 .
[2] النوبختي : فرق الشيعة : 15
[3] الأشعري : مقالات الإسلاميين : 1 / 65 .
[4] الشهرستاني : الملل والنحل : 1 / 131 .
[5] ابن حزم : الملل والنحل : 2 / 113 ، طبعة بغداد .

10

نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست