نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 60
12 - في القرن الحادي عشر : 12 عالما ومحدثا . 13 - في القرن الثاني عشر : 13 عالما ومحدثا . 14 - في القرن الثالث عشر : 12 عالما ومحدثا . 15 - في القرن الرابع عشر : 19 عالما ومحدثا [1] . وقد ألف غير واحد من أعلام الفريقين كتبا في أسناد الحديث وتواتره وإنما المهم هو تبيين دلالة الحديث على الإمامة الكبرى . دلالة الحديث على الولاية الكبرى : إن لفظة " مولى " في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " بمعنى " أولى " كما في قوله سبحانه : * ( فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) * [2] . وقد فسر المفسرون قوله : * ( هي مولاكم ) * بقولهم هي أولى لكم ، وهناك قرائن حالية ومقالية على أن المراد من ذلك اللفظ هي الولاية . أما القرائن الحالية فهي أن النبي أمر بحبس المتقدم في السير ومنع التالي في محل ليس صالحا للنزول ، غير أن الوحي حبسه هناك والناس قد أنهكتهم وعثاء السفر وحر الهجير وحراجة الموقف حتى أن أحدهم ليضع طرفا من ردائه تحت قدميه فعند ذاك رقى رسول الله منبر الأهداج . فهل يصح أن يراد من المولى في هذا الموقف الحرج غير إبلاغ الولاية لعلي وأنه هو المتصرف والآخذ بالزمام بعده ، وإلا فلو أغمض على هذا المعنى
[1] راجع في الوقوف على مصادر هذا البحث الكتاب القيم " الغدير " الجزء الأول . [2] الحديد : 15 .
60
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 60