في التفاسير ) . وقال جل شأنه : " يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين [1] ( أي عالمي زمانها ) . وقال الله تعالى : " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا [2] . وقال تعالى جده : " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين [3] . وقال تعالى شأنه : " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [4] وقال تعالى : ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض [5] نعم يستفاد من بعض الآيات الدالة على التفضيل وجهه أيضا كقوله تعالى : فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما [6] وقوله عز شأنه : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات [7] . حيث يستفاد من الآية الأولى أن وجه تفضيل المجاهدين على القاعدين هو جهادهم ، ومن الثانية أن وجه رفع درجات المؤمنين .
[1] البقرة 40 [2] الإسراء 70 [3] آل عمران 33 [4] الفاطر 32 [5] النساء 32 [6] النساء 95 [7] المجادلة 11