فمضى في وجهه ، فلما بلغ الجحفة نزل الغدير فأتاه جبريل بهذه الآية : ا ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) الآية ، فأمر بالصلاة جامعة ، ثم خرج آخذا بيد علي قال : ألستم تزعمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه . قال ابن عباس : وجبت والله في أعناق الناس . هذا حديث موضوع ! من إفك كذبة الكوفة ! ! و ( محمد بن يعلى ) لقبه زنبور ، قال البخاري : ذاهب الحديث ، و ( حسين ) جرحه العقيلي و ( يحيى ) لا ندري من هو ؟ ! البراء بن عازب إسناده حسن ( 94 ) - الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما قالا : ثنا هدبة ، ثنا
94 - مسند أحمد 4 / 281 ، مناقب علي 138 و 164 ، فضائل الصحابة 1016 و 1042 ابن أبي عاصم في السنة 1363 ، عن هدبة بلفظ موجز ، ابن كثير 5 / 209 و 7 / 349 ، سنن ابن ماجة خصائص ، تاريخ بغداد 4 / 236 . أورده المؤلف في تاريخ الإسلام 2 / 197 و 632 ، وما بين المعقوفين منه ثم قال : ورواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد . قال ابن كثير 5 / 209 وقال ابن ماجة رقم 116 حدثنا علي بن محمد ، أنا أبو الحسين ، أنبأنا حماد بن سلمة . . . ثم قال : وكذا رواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء ، وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ، ثنا هدبة . . . ثم قال ص 210 : ورواه ابن جرير ، عن أبي زرعة ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة . . .