شريك وقد تقدم بأسانيد قوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . وداود بن يزيد عن أبيه ، قد حسن له الترمذي غير حديث ، وما هو بالقوي . ( 84 ) - ثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، ثنا اصبغ بن الفرج ، ثنا علي بن عابس ، عن داود بن يزيد ، عن أبيه قال : قدم علينا معاوية ، فنزل النخيلة ، فدخل أبو هريرة المسجد بالكوفة ، فكان يقص على الناس ويذكرهم ! فقام إليه شاب فقال : يا أبا هريرة نشدتك بالله أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : اللهم نعم . علي هذا ضعيف من قبل حفظه . ( 85 ) - ثنا أبو جعفر النفيلي ، ثنا عكرمة بن إبراهيم ، حدثني إدريس بن
84 - علي بن عابس الأسدي من رجال الترمذي ، وقد تابعه شريك وغيره . والذي يبدو أن معاوية كان قد أتى الكوفة وبعث جهاز إعلامه شيخ المضيرة يقوم في مسجد الكوفة يمجده ويثني عليه ويحرض الناس على إكرامه وتبجيله ، ولعله نال من أمير المؤمنين عليه السلام أيضا حسب الأوامر الصادرة مما أثار حفيظة هذا الشاب ، فقام إليه وجابهه بهذا الحجاج فأفحمه ، وإلا فمجرد القصص والتذكير لا ينتهي إلى مثل هذا ، لكن التاريخ يقص علينا الوقائع بصيغة محورة ممسوخة بحيث لا يشوه سمعة الحكام ولا يضر بمصالحهم . 85 - أخرجه الطبراني في الأوسط 1115 ، عن أحمد بن عبد الرحمان الحراني ، عن النفيلي بهذا الإسناد وبلفظ : عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . وأخرجه البزار بإسناده ، عن منصور بن أبي الأسود ، عن داود وإدريس ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة . ح ووجدت في كتابي : عن محمد بن مسكين ، عن عبد الله بن يوسف ، ثنا عكرمة ابن إبراهيم ، عن إدريس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة . ( كشف الأستار 2532 ) . وأخرجه الطبري عن الأخوين قال ابن كثير 5 / 213 ، ورواه ابن جرير أيضا من حديث إدريس وداود ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة فذكره . وأخرجه المبارك بن عبد الجبار في الطيوريات ج 9 ق 160 ب بإسناده ، عن أبي إدريس الأودي ، عن أخيه داود بن يزيد ، عن أبيهما . . .