( 10 ) - ويروى عن عبد الأعلى بن عامر ، عن ابن أبي ليلى . ( 11 ) - ثنا خلف بن سالم الحافظ ، ثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي ، ثنا شعبة ، عن عمارة بن أبي حفصة . عن أبي مجلز أن عليا عليه السلام سألهم يوما بالكوفة : من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول كذا ؟ فقاموا وهم اثنا عشر ، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم
10 - أخرجه الحافظ الدارقطني بإسناده عن عمرو بن عبد الله وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : خطب الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الرحبة قال : أنشد الله امرء نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول : ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ) إلا قام ؟ فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا ، وكتم قوم ! فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا . وأخرجه الحافظ ابن عساكر 510 بإسناده عن الدارقطني . 11 - أبو مجلز لاحق بن حميد السدوسي البصري ترجم له ابن سعد 7 / 216 ووثقه ، وترجم له في تهذيب التهذيب 11 / 171 ورمز له ع ، أي من رجال الصحاح الستة كلها وقال : روى عن أبي موسى الأشعري والحسن بن علي ومعاوية وعمران بن حصين . . . عن ابن معين مات سنة مائة أو إحدى ومائة . . وقال ابن عبد البر هو ثقة عند جميعهم . أقول : ولا أدري كيف حكم المؤلف على حديثه بالانقطاع وقد أدرك جمعا من الصحابة ، وظاهره أنه أدرك المناشدة وحضرها ، فأين الانقطاع ؟ !