يا راية التوحيد [1] ما كان ضر فوادح الحدثان * لو كان قبلك سهمهن رماني ما ضر لحدا قد ذكا بك نشره * لو أنه لما طواك طواني يا ليت أخطأك الردى أوليته * لما أصابك لم يكن أخطاني يا زينة النادي وناقع غلة ال * صادي ونجم هداية الحيران يا واحدا فيه اتفقن مناقب * لم يختلف في عدهن اثنان يا أولا في المكرمات فما له * فيها وعنها في البرية ثاني يا لهجة المداح بل يا بهجة * الأرواح بل يا مهجة الإيمان إن غبت عن بصري فشخصك حاضر * أو تنأ عنه فأنت منه داني ما إن أصرف أعيني في وجهة * إلا رأيتك ماثلا لعياني لم يخل منك سوى مكان واحد * وملأت في عيني كل مكان نفسي فداؤك من قريب نازح * أوحشتني إذ صرت من جيراني [2] فلسوف أغدو في رثاك متمما * عمري لأنك ( مالك ) لعناني [3]
[1] قالها في رثاء أخيه المرحوم العلامة السيد باقر المتوفى سنة 1329 ه . ويبدو أن الشاعر لم يستوف التعبير عن حزنه على فقد أخيه في القصيدة التي سبقت فواصل الرثاء في هذه وضمنها العديد من أبيات تلك . [2] يشير إلى أنه دفن في مقبرة الأسرة ضمن الدار التي يسكنها السيد رضا [3] يشير إلى متمم بن نويرة الذي رثى أخاه مالكا بالقصيدة المعروفة بأم المراثي وأولها : لعمري وما دهري بتأبين مالك * ولا جزعا مما ألم فأرجعا